4/8 فرضت قوات الأمن طوقاً امنياً على الموقع المحاذي لشارع (الهايوي)، ومنعت لعدة مرات الصلاة في مسجد (البريغي) المهدم، كما فرضت سياجاً امنياً عليه، وتسعى حالياً لتغيير موقعه وإبعاده عن الشارع الرئيسي.
5/8 ذكرت منظمة حقوقية أن النظام لم يكتفي بتجريد 31 مواطناً وناشطاً، من المسلمين الشيعة، من جنسياتهم لأسباب تتعلق بحرية التعبير والاعتقاد، بل يواصل استهدافهم في أرزاقهم واستقرارهم وحقهم في البقاء في وطنهم، كما قام بترحيل الشيخ (حسين النجاتي) لأسباب طائفية، ضمن استهداف الشيعة في بلدهم.
5/8 ذكر موقع (بوليتيكو)، وفقًا لدراسة أجراها مركز سيتيزن لاب، التابع لكلية مونك للشؤون العالمية في تورونتو، أن نظام البحرين يستخدم رسائل البريد الإلكتروني والفايسبوك الضارة لتعقب الصحافيين والمعارضين والناشطين، من المسلمين الشيعة، والذين يواجهون بعد ذلك الاعتقال والتعذيب، قد استخدمت بعض البيانات التي حصلت عليها عبر هذه الهجمات في المحاكمات، بما في ذلك الحكم على شاب يبلغ من العمر 19 عامًا بالسجن لمدة عام بتهمة وصف الملك بـ(الديكتاتور) على تويتر.
6/8 أسقطت سلطات النظام الجنسية عن 7 معتقلين، من المسلمين الشيعة، متهمين بقضايا سياسية، فيما تراوحت احكامهم بين 5و7و10و15 سنة.
8/8 منعت وزارة العدل والشؤون الإسلامية التابعة للنظام كل من السيد (كامل الهاشمي) والشيخ (محمد المنسي) من الخطابة على المنبر، وتم استدعاء السيد (كامل الهاشمي) إلى مركز شرطة (البديع) لإبلاغه بقرار المنع، فيما تم إيصال إحضاريه لمنزل الشيخ (محمد المنسي) لنفس الغرض.
10/8 تظاهر مواطنون في جزيرة (سترة) ضد سياسة التجنيس التي تنتهجها السلطة من أجل تغيير التركيبة السكانية في البلاد، والتي تأتي لاضطهاد الأغلبية الشعبية المعارضة للنظام والمطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية، يذكر بأن النظام وزع الجنسية على عشرات الآلاف من الاجانب خلافا للقانون وامعانا في سلب حقوق المواطنين.
12/8 ذكر مصدر حقوقي أن إدارة سجن (جو) سيء الصيت منعت المصور المعتقل (حبيل) من الحصول على علاج ضروري لأمراض في القلب، ونشرت لجنة حماية الصحافيين الأميركية فيديو تضمن دعوة لإنقاذ حبيل الذي أكدت أنه لا يتلقى رعاية صحية منذ الحكم عليه بخمس سنوات.
13/8 حكمت محكمة النظام بالسجن المؤبد لـ 14، على 3 مواطنين شيعة معارضين للنظام، بتهمة قتل شرطي في سترة، وكانت هيئة الدفاع قد استمعت لشهود النفي، واكد المحامين أن موكليهم، الذين مثلوا أمام المحكمة، ليست لهم علاقة بالواقعة، إذ كان من بينهم من كان في المنزل او العمل، ومتهم ثالث كان في مجمع تجاري، ومن ثم توجه مع قريبته إلى المستشفى لسقوطها بسبب التعب، وجدد المحامون طلباتهم ببينة ضم شكاوى تعذيب وإخلاء سبيل المتهمين، واستدعاء طبيبين شرعيين، بالإضافة إلى عدد من خبراء مسرح الجريمة والمختبر الجنائي.
13/8 ذكرت مصادر مدافعة عن حقوق الناشطين الشيعة، ان عدم توفير العلاج المناسب للمعتقلين في سجون النظام، يأتي في سياق الانتقام منهم على آرائهم ومطالباتهم، ومنها حرمان معتقل الرأي الشيخ (ميرزا المحروس) من العلاج بالرغم من الآلام التي يعاني منها داخل المعتقل.
15/8 طالبت زوجة شاب محكوم بالسجن المؤبد، وهي أم لطفل يبلغ من العمر عام ونصف إدارة الهجرة والجوازات، التابعة للنظام، باستصدار جواز لطفلها كي تتمكن من السفر به إلى الخارج لعلاجه، كونه طريح الفراش منذ ولادته، ويذكر ان والد الطفل في السجن منذ كان عمر الطفل 3 أشهر، وهو يحتاج لعملية جراحية خطيرة في الراس.
15/8 أكد المعتقلون بسجن (الحوض الجاف) التابع للنظام، في بيان، أن التعذيب والانتهاكات في السجن مستمرة من خلال ضرب الموقوفين بأساليب مختلفة، إهانتهم، وحبسهم لأيام عدة في الغرف، ومنعهم من دخول الحمام، والتهديد الدائم لهم من قبل الضباط والشرطة، وإهانة المذهب الشيعي والقرآن الكريم، إضافة إلى التعذيب والإهانات في السجن الانفرادي والذي ما زال التعذيب فيه مستمراً على الموقوفين يومياً مع إجبارهم على الوقوف طوال 24 ساعة ولأيام عدة وعدم السماح لهم بدخول الحمام لساعات طويلة منذ شهر رمضان.
24/8 أعلنت زوجة الناشط الحقوقي المحكوم بالسجن المؤبد عبد الهادي الخواجة أن زوجها بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام اعتبارا من يومن 25 أغسطس/ آب، وأشارت إلى أن الإضراب سيشمل الأكل وجميع المشروبات ماعدا الماء، احتجاجا على استمرار الاعتقال التعسفي بحقه.
25/8 ذكرت منظمة (هيومن رايس ووتش) العالمية المدافعة عن حقوق الانسان ان عشرة مواطنين، سحبت منهم جنسياتهم يواجهون خطر الابعاد او السجن، ودعت النظام الى اعادة النظر في القوانين التي تنص على هذه العقوبة، وكانت جنسيات الاشخاص ال 31، وجميعهم من الشيعة، سحبت في 2012 بدواعي سياسية معروفة.
26/8 أصدرت محاكم النظام، حكمين من محكمة الاستئناف بتأييد سجن 9 مواطنين من المسلمين الشيعة، في قضايا ذات خلفية سياسية لمدة 10 سنوات لكل منهم، بما مجموعه 90 سنة في كل الأحكام.
28/8 افاد نشطاء بإمكانية تعرض قرابة 600 معتقل، من المواطنين الشيعة، للخطر لأسباب سياسية وانتقامية في سجن (الحوض الجاف)، سيء الصيت، والذي تقوم إدارته بالتعرض للمعتقلين والتنكيل بهم وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية والقانونية، والإصرار على انتهاك حقوقهم وتجاوزها دون رادع، بعد تعرضهم للضرب والاهانات والتنكيل والمداهمات في زنازينهم، والتفتيش الشخصي المهين، إضافة الى تلقيهم التهديدات المستمرة في محاولة لثنيهم عن مواصلة اضرابهم عن الطعام كنوع من الاحتجاج السلمي على الظلم الواقع عليهم.
29/8 أقدمت قوات امنية تابعة للنظم على منع تجمعا جماهيريا سلميا للمعارضة، واكد نشطاء بقيام وزارة الداخلية بمنع التجمع ضمن سياستها القمعية في تكميم الأفواه ومحاصرة حرية الرأي والتعبير.
30/8 طالبت منظمة العفو الدولية السلطات، بالإفراج الفوري عن الناشط الحقوقي البارز (عبد الهادي الخواجة) والذي بدأ إضرابا في السجن منذ 25 أغسطس 2014، محذرة من أن حالته الصحية قد تتدهور بشكل مفاجئ، كما دعت المنظمة السلطات بإجراء تحقيق محايد في مزاعم التعذيب وسوء المعاملة التي يتعرض لها السجناء الشيعة، ونشر النتائج وتقديم المتورطين فيها إلى العدالة.