تعرب منظمة شيعة رايتس ووتش الدولية عن ادانتها الشديدة لجرائم الاعدام المستمرة التي ترتكبها سلطات في السعودية، مؤكدة على ان تلك الجرائم تعكس استخفافاً سافراً بالارواح والحرمات.
اذ اقدمت السلطة القضائية في المملكة العربية السعودية الى اعدام مواطنين ابرياء، منهم: حسين بن علي آل عبد الله و محمد خضر العوامي من المنطقة الشرقية إثر ادانتهما من قبل احدى المحاكم التي تفتقر الى معايير النزاهة والحياد كان لحكمها الصادر صبغة طائفية واضحة.
فيما اقدمت تلك السلطات في الوقت ذاته على اعدام محمد المعلمي وهو مقيم شيعي يمني الجنسية على خلفية طائفية، في جريمة مضافة الى سجل المحاكم السعودية على صعيد جرائم الاعدام التي ترتكبها دون رادع اخلاقي او قانوني.
ان المنظمة في الوقت الذي تستنكر الصمت الدولي ازاء هذه الجرائم تدعو المنظمات الحقوقية اجمعها الى ادانة تلك الجرائم والضغط من خلال المحافل الدولية لحث السلطة السعودية لوقف انتهاكاتها المستمرة لحقوق الانسان.