2/4 اعتقلت سلطات النظام الناشط الحقوقي “نبيل رجب” إثر تغريدة له أوضح فيها استمرار التعذيب في سجن “جو المركزي” سيء الصيت، وهي التغريدة التي اعتبرتها السلطات “تقويض للسلم الأهلي وتروج للأكاذيب”.
3/4 أكد المعارض والناشط المدني المعتقل “عبد الهادي الخواجة” استمرار تعذيب السجناء في سجن “جو المركزي” سيء الصيت، واوضح الخواجة في اتصال هاتفي معه أن السجناء في عنبر رقم 10 في سجن جو “مازالوا يتعرضون للتعذيب”، وذلك قبل ان يُقطع الاتصال.
5/4 اقتحمت قوات أمنية تابعة للنظام ومدججة بالسلاح جزيرة “سترة” التي تسكنها الغالبية الشيعية، منذ الساعات الأولى للصباح، وداهمت العديد من المنازل في “مهزة” و”مركوبان” و”سفالة”، وأظهرت صور نشرتها شبكة “سترة مهزة” قوات مدنية تحمل السلاح برفقة قوات عسكرية قامت بمحاصرة أحد المنازل بمنطقة “مهزة” بجزيرة سترة.
5/4 تحدثت مصادر مطلعة عن استدعاء عدداً من نساء عوائل السجناء، من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، وعرف منهن السيدة “فهيمة بن رجب”، وشقيقة الشيخ زهير عاشور “زينب خميس”، ورقية أخت الشهيد “أحمد معيوف”، و”زهرة مهدي”، و”إيناس عون”، وأكدت المصادر تسليم إحضاريات لعدد من النساء من أجل تسليم أنفسهن، مع التهديد بضرورة تسليمهن، وإلا ستقوم بمعاودة مداهمة منازلهن من جديد.
يشار إلى أن النظام الخليفي يعتقل عددا من النساء بينهن السيدة “زهرة الشيخ” وطفلها الرضيع، السيدة “نفيسة العصفور”، السيدة “ريحانة الموسوي”، السيدة “جليلة السيد أمين”، السيدة “آيات الصفار”، والسيدة “ليلى القصير”.
6/4 اعتقلت قوات النظام الشاب المطارد “علي عبد الشهيد السنكيس” (19 عامًا)، بعد ان حكمت عليه محاكم النظام بالإعدام بتهمة قتل ضابط اماراتي “طارق الشحّي” (ممن شاركوا في قمع المظاهرات السلمية بعد دخول قوات درع الجزيرة سيئة الصيت)، إضافة الى اتهامه بتشكيل خلية ائتلاف 14 فبراير، التي حكم فيها على شابين اخرين “عباس السميع” و”سامي مشيمع” بالإعدام أيضا.
يذكر ان “السنكيس” هو الفتى الذي اشتهرت على نطاق واسع قضية اختطافه من قبل قوّات الأمن في منطقة “السنابس” في العام 2012، حيث التقطت له صور وهو ملقى في كراج أحد المنازل، غائبا عن الوعي ومعرّى من ملابسه، في حين أكّد لاحقا أنه اختطف لأنه رفض عرضا لتجنيده من قبل المخابرات، وقد تعرض السنكيس خلال هذا الحادث إلى اعتداءات جنسية وطعنات بالسكين وغيرها، وكان عمره وقتها 16 عاما.
7/4 توقيف السيد “صادق المالكي” لمدة أسبوع بعد اعتقاله في بلدة المالكية، ويأتي اعتقال المالكي في سياق استهداف العلماء المناصرين للحراك الشعبي.
8/4 أقدمت سلطات النظام على حجز حسابات مواطنين شيعة في المصرف بعد ان أسقطت عنهم جنسياتهم، في خطوة تعمق مدى انتهاكات حقوق المواطنة في هذا البلد، وأفادت مصادر إعلامية أن أحد المسقطة جنسيتهم بقرار من وزير الداخلية في العام 2012 قال “إن مصرف البحرين المركزي حجز على حسابات المسقطة جنسياتهم البنكية”.
11/4 النيابة تقرر حبس “نبيل رجب” على ذمة التحقيق: قررت النيابة العامة التابعة للنظام تجديد حبس رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، الناشط “نبيل رجب” 15 يوماً على ذمة التحقيق، بعد انتهاء مدة الحبس الاحتياطي الأولى التي حُددت بـ 7 أيام.
14/4 تجديد حبس مواطنة شيعية: جددت سلطات النظام حبس المعتقلة السيدة “جليلة السيد أمين” لمدة (30) يوما على ذمة التحقيق، وللمرة السادسة على التوالي، بعد اتهامها بـ “إهانة الملك وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”.
يذكر إن السيدة أمين قد اعتقلت قبل أكثر من شهر بعد مداهمة منزلها بمنطقة “السهلة الجنوبية”، أثناء نومها، كما قامت بمصادرة أجهزة محمولة وهواتف نقالة وبعض المقتنيات الخاصة بها.
15/4 إصابة نساء شاركن في مسيرة سلمية: كشفت مصادر حقوقية عن إصابة خمس نساء من المواطنين الشيعة بشظايا طلقات “الشوزن” المحرّمة دوليا، بعد مهاجمة عناصر أمنية تابعة للنظام تدعمها قوات من “المرتزقة” الأجانب، لمسيرة سلمية في قرية “عالي”، كانت تطالب بحرية التعبير عن الرأي وإصلاح النظام السياسي للملكة.
19/4 اقتحام منزل مواطن شيعي مختطف: قامت أجهزة أمنية تابعة للنظام باقتحام منزل مواطن شيعي مختطف من قبل عناصر النظام، ولا يعلم شيء عن مصيره بعد مرور أكثر من أربعة أيام على اختفائه القسري، وأبدت عائلة الشاب المختطف “أحمد عبد الله الشيخ العرب” قلقها البالغ على مصير ولدها.
21/4 مخابرات النظام تخير معتقل شيعي بين العمل معها أو السجن والتعذيب: خيرت أجهزة مخابرات النظام الشاب “مهدي القفاص” البالغ من العمر (18) عام بين العمل لصالحها كمخبر سري، أو السجن والعذاب فيه، بعد تعرضه لطلقات “الشوزن” المحرم دوليا من مسافة قريبة، وتم اعتقال الشاب الشيعي بعد كمين تعرض له في أحد منازل قرية “كرباباد” مع اثنين من شباب قريته هما “حسين راشد” و “جاسم موسى”.
24/4 رفضت سلطات النظام الإفراج المؤقت عن الحقوقيين “عبد الهادي الخواجة”و”صلاح الخواجة”، ليتسنى لهم حضور جنازة ومراسم عزاء جثمان شقيقهم المتوفى، في موقف تعرض للكثير من الإدانة من قبل المنظمات الحقوقية، التي أشارت إلى إن “حكومة البحرين ليس فقط تعاقب الناشطين بمصادرة حريتهم، ولكن أيضًا من خلال حرمانهم من الحقوق الإنسانية الأساسية مثل المشاركة في جنازة قريب حميم، مضيفًا بأن هذا ليس جديدا فلقد كان صلاح الخواجة أيضًا سجين رأي في عام 1994 عندما توفي أبيه فحرم من الإفراج المؤقت في تلك الفترة”.
24/4 محاكم النظام تقضي بسجن عراقي: في سابقة خطيرة، قضت محكمة تابعة للنظام بسجن مواطن عراقي لمدة (3) سنوات مع إبعاده من البلاد بعد تنفيذ العقوبة، بعداتهامه بالمشاركة في تجمهر غير مرخص به بالمنامة وقيامه وباقي المتجمهرين بحرق ست حاويات قمامة بعد وضعها في منتصف الطريق العام، ويشتكي المعتقلون على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات أو التعبير عن آرائهم للتعذيب، ودائما ما يعلنون أن الاعترافات التي يدلون بها تحت ضغط التعذيب.
28/4 اصدرت محكمة تابعة للنظام، على رجل الدين الشيعي السيد “صادق المالكي”،بالسجن سنتين، بتهمة جمع أموال من “دون ترخيص”، يذكر أن المالكي أستاذ في الحوزة العلمية، وإمام جماعة في بلدة المالكية، ولا يمارس أي نشاط يمكن ان يفسر على انه سياسي.
29/4 أصدرت محكمة تابعة للنظام حكما بالإعدام على أحد أبناء بلدة “العكر” والمؤبد لسبعة، إضافة الى ١٠ سنوات سجن على مواطنين شيعة اخرين، مع إسقاط الجنسية على الجميع، وذلك في القضية المزعومة بقتل المرتزق الباكستاني “محمود فريد بير”، أحد أفراد القوات الأمنية التي اشتركت في قمع المظاهرات السلمية التي انطلقت عام 2011، وفي مفارقة غريبة برأت محاكم النظام في ذات اليوم الشرطي المتهم بقتل الشهيد “فاضل عباس” في القضية المعروفة.
29/4 مسلسل الاحكام القاسية بحق المعارضة الشيعية مستمر: حكمت محاكم النظام على ثلاثة مواطنين شيعة بالسجن 15 عاما واسقطت الجنسية عنهم بتهمة ضلوعهم بـ”اعمال ارهابية”، بحسب ما اعلن مسؤول قضائي كبير تابع للنظام، وذكر نشطاء ان المحكومين الثلاثة هم من المعارضين للنظام وتم معاقبتهم لانهم شاركوا في الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ اكثر من اربعة اعوام في المملكة.