2/12 حكما بالإعدام ضد ناشط شيعي: أصدرت محكمة النظام الجزائية المتخصصة في الرياض حكما بالإعدام تعزيرا ضد الناشط الشيعي (محمد آل صويمل)، بتهمة إطلاق النار على سيارات الشرطة، وبهذا الحكم يكون (آل صويمل) سادس ناشط شيعي يصدر ضده حكم بالإعدام خلال اقل من عام، وتأتي جميع هذه الاحكام عل خلفيات منع حرية ابداء الراي والقيام بالمعارضة السياسية.
16/12 اكدت مصادر مطلعة، اعتقال قوات الامن في القطيف أحدالمواطنين الشيعة بعد عودته من زيارة الاربعين في كربلاء المقدسة، وذكرت المصادر ان قامت بمداهمة دار أحد الزوار المشاركين في مسيرة زيارة الاربعين في العراق، وذلك أثر عودته، واعتقاله بتهمة السب والقذف والإساءة إلى السلطات الحاكمة في المملكة.
17/12 تهجم المدعو (عبدالعزيز الفوزان)، عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان التابعة للنظام، على المسلمين الشيعة في إيران و سوريا والعراق ولبنان واليمن، متهما إياهم بالعمالة لمن اسماهم الصليبين والصهاينة واليهود، لأن “أعداء الأمة لم يجدوا طائفة أشد حقدا على أهل الاسلام ورغبة في قتل المسلمين وتدمير بلادهم مثل هؤلاء الشيعة” بحسب قوله.
20/12 ارتفع عدد شهداء اقتحام قوات النظام بلدة العوامية الشيعية إلى أربعة شهداء، بحسب مصادر رسمية، وذكر نشطاء ان الشهداء(علي أبو عبد الله، عبد الله الجاج، ثامر آل ربيع) سقطوا برصاص قوات الأمن الحكومية، إضافة الى سقوط 20 جريحاً بينهم اصابات حرجة، واعتقال 4 بينهم الطفل حسن تحيفة (12 عاماً) بعد تدمير منزل ذويه.
فيما تم محاصرة البلدة من قبل المدرعات السعودية وسط تحليق مكثف للمروحيات، وإطلاق كثيف للأعيرة النارية وأصوات تفجيرات غير مسبوقة في كل من حي الريف والديرة في البلدة، ما تسبب بحالة ذعر بين الأهالي، كما تصاعدت أعمدة الدخان من منازل في حي الديرة جراء القصف، قبل قطع الكهرباء وخطوط الهاتف.
29/12 حالة من الغضب والصدمة طغت على الآلاف من سكان بلدة (العوامية) الشيعية بعد استلام جثامين الشهداء الأربعة، (الذين قتلوا خلال عملية اقتحام العوامية من قبل رجال امن تابعين للنظام الشهر الماضي) إذ كانت الجثث مشوهة، فيما كانت جثة الشهيد (علي أبو عبدالله) محترقة بالكامل تقريباً، بما فيها الرأس، كما بدت حروق على يد الشهيد (حسن البندري) بدت وكأنها نتيجة لإطفاء السجائر المتعمد في اليد، وكان النظام الحاكم ماطل في تسليم جثث الشهداء بعد العملية التي نتج عنها مقتل خمسة بينهم الطفل (ثامر آل ربيع) وإصابة نحو ٣١ آخرين بينهم امرأة أصيبت بطلقة في ظهرها بعدما اخترقت منزلها.
واتهم نشطاء النظام باستخدام ذخيرة محرمة دولياً، ومنها الرصاصات المتفجرة والحارقة خلال عمليات القتل التي وصفها حقوقيون بانها”عمليات إعدام تمت خارج إطار القانون”، وكانت القوات السعودية ضربت حصاراً على العوامية في خطوة تستهدف السيطرة على أي ردت فعل انتقامية خلال مراسم تشييع الشهداء.