تندد وتستنكر منظمة شيعة رايتس ووتش بالتصريحات التكفيرية التي اطلقها احد خطباء الجمعة في مصر، والتي افتى خلالها بهدر دم المسلمين الشيعة، في دعوى صريحة للفتنة والاقتتال المذهبي والاجتماعي، محملة في الوقت ذاته السلطات المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي بمسؤولية اطلاق تلك الخطب المتطرفة داخل البلاد.
اذ رصدت المنظمة وخلال الوثائق المسجلة قيام عدد من مشايخ الفتنة في مصر بإطلاق فتوى تحرض على قتل واستهداف المسلمين الشيعة داخل وخارج مصر وبشكل سافر وعلني.
ففي الوقت الذي تدين المنظمة بأشد عبارات السخط تلك الفتوى العمياء، تطالب مختلف الجهات المسؤولة في داخل مصر والدول الاسلامية الاخرى بالتصدي الى مثل تلك الفتاوى التي عادت على المسلمين بالويل والثبور، واسهمت بشكل مباشر بأنشاء وبلورة الفكر التكفيري لتنظيمات القاعدة وداعش وغيرها.
وتشدد المنظمة على ضرورة مبادرة الحكومات العربية (و المصرية بالذات) الى سن قوانين تكافح التكفير والارهاب وتحد من التمييز الطائفي والصراعات السلبية بين مواطنيها، سيما ما يصدر عمن يعتبرون خطباء في المساجد خلال خطب صلوات الجمعة، مشددة على اهمية القاء القبض على كل من يحرض على القتل تحت أي ذريعة كانت، خصوصا ان التحريض والفتنة اشد من القتل.
وفي ختام بيانها، تدعو المنظمة المجتمع المصري بكافة اطيافه ومؤسساته وهيئاته الوطنية الى العمل على رص الصفوف ونبذ التعصب وديمومة السلم الاجتماعي، (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان).
الوسومAnti-Chiisme ARABIC Egypt Shia rights watch الكراهية_ضد_التشيع شيعة_رايتس_ووتش
شاهد أيضاً
منظمة الدفاع عن حقوق الشيعة تشيد باطلاق سراح المعتقلين في البحرين
تعرب المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الشيعة عن ارتياحها الشديد ازاء مبادرة السلطات البحرينية باطلاق …