2/8 مليشيات مدنية تابعة لوزارة الداخلية برفقة منتسبي الأجهزة الأمنية، نفذت حملة دهم واعتقالات كبيرة في مناطق جزيرة سترة لليوم الخامس على التوالي، واعتقلت المليشيات المقنعة 4 شبان، بعد مداهمة عشرات المنازل في حملة استمرت أكثر من 9 ساعات حاصروا خلالها عدداً من الأحياء السكنية.
4/8 أعلنت عدد من المراكز الحقوقية، ان سلطات النظام نفذت أكثر من 47 حالة اعتقال تعسفي بحق الموطنين الشيعة، دون إبراز أذن قبض، وتمت أكثر الاعتقالات في قرية (سماهيج) وقرية (المرخ)، فيما كان بين المعتقلين اطفال.
6/8 أفادت تقارير من داخل سجن “جو المركزي”، سيء الصيت، أن المعتقل (ماجد الماجد) يتعرض لحالة صحية خطيرة، وأوضح التقرير بأن الماجد معرض للشلل، بعد انواجه سلسلة من عمليات التعذيب في السجن منذ نقله إلى مبنى رقم (10)، أثر الاحداث التي اندلعت في العاشر من مارس الماضي، وخاصة على أيدي قوات الدرك الأردني التي تدير السجن منذ ذلك الوقت.
8/8 اعتقلت السلطات الأمنية، مدير ملف الحريات الدينية، في “مرصد البحرين لحقوق الانسان”، الشيخ (ميثم السلمان)، الذي كان رهن الاعتقال سابقا في فترة الطوارئ، في مطار البحرين، حيث اقتيد إلى مبنى التحقيقات الجنائية.
8/8 تعرض عدد من معتقلي عنبر (1و4) في سجن “جو المركزي”، سيء الصيت،للضرب والإهانة من قبل ضابطين دون أي سبب، بحسب إفادات ادلى بها شهود لبعض المراكز الحقوقية التي ترصد حالات الانتهاك التي يتعرض لها المواطنون الشيعة داخل سجون النظام.
13/8 اعتدى منتسبو الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، على المظاهر الدينية في منطقةعالي، في أطار مسلسل التضييق على الحريات الدينية، وأظهرت صور قيام منتسبي الأجهزة الأمنية بنزع ومصادرة أعلام ولافتات وضعت ضمن مراسم إحياء ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) في المنطقة.
13/8 قررت النيابة العامة التابعة للنظام، تجديد حبس المعتقلة (طيبة درويش) لمدة (15)يوماً، للمرة السابعة على التوالي منذ اعتقالها في (14 مايو/ أيار 2015)، وكانت النيابة العامة قد وجهت لها تهمة التستر على مطلوبين أمنياً في قضية “متفجرات المحرق”.
14/8 استخدام القوة المفرطة من جانب قوات امنية تابعة للنظام، ما أسفر عن إصابة الطفل (محمد محمود علي حبيب)، 9 سنوات، بطلق ناري في عينه، بعد ان أطلق عليه رصاص الشوزن من عربة مدرعة، على الرغم من عدم وجود تقارير تفيد بوقوع احتجاجات في منطقة (بني جمرة) وقت الحادثة.
15/8 اشتبكت قوات امنية تابعة للنظام مع محتجين حاولوا الوصول إلى (دوار اللؤلؤة)، الذي يعتبر مهد الثورة الشعبية التي شهدتها المملكة في (فبراير ٢٠١١)، في ذكرى استقلال البلاد، وأطلقت هذه القوات الرصاص الانشطاري وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المحتجين العزل في محيط الدوار، ما أدى لإصابة عدد منهم، قبل أن تقوم بملاحقتهم داخل الأحياء السكنية وإغراقها بالغازات.
17/8 اقتحمت مليشيات مدنية مسلحة تابعة للنظام، منزل مواطن حكم عليه بالإعدام، وقامت بترويعهم وتفتيش المنزل والبعث بمحتوياته، واقدمت العناصر الامنية على إزالة صور ابنائهم المعتقلين ودخول الغرف دون استئذان بحثاً عن أحد أبناءهم.
19/8 أفادت مصادر من داخل سجن، “جو المركزي”، سيء الصيت، بأن قوات الدرك الأردني، عمدت إلى منع الصلاة في المسجد، وأجبرت السجناء على عدم رفع الأذان في كافة المنابر، وأوضحت المصادر بأن القوات هددت بالاعتداء على من يخالف هذه الأوامر، وقامت بالاعتداء اللفظي على بعض السجناء الذين رفضوا هذا الامر، وتم توقيف بعضهم لساعات طويلة، والاعتداء عليهم بالضرب.
19/8 اقتحمت قوات امنية وأخرى مدنية تابعة للنظام، منزل عضو البرلمان السابق،والقيادي في “حركة الوفاق”، الشيخ (حسن عيسى)، بعد يوم من اعتقاله، بحجة مصادرة هاتفه النقال، ونقل عن زوجته بأن القوات بقت داخل المنزل قرابة نصف الساعة بعد استلام الهاتف، ولم تفصح القوات لزوجة الشيخ المعتقل عن تفاصيل التحقيق والتهم الموجهة إليه، وأخبرتها بأن التحقيق لم ينته بعد.
22/8 استدعت السلطات الأمنية عددا من المشاركين في الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت بالقرب من مسجد الشيخ عزيز في منطقة السهلة بعد صلاة العشاءين، منهم الشيخ (علي الجد حفصي) و(علي الشيخ)، والحاج (مجيد عبد الله) المعروف بالحاج “صمود”، وقيم المسجد الذي أخلي سبيله بعد التحقيق.
27/8 تواصل السلطات استهداف المواطنة الشيعية، زهرة الشيخ، حيث أرسلت لها إحضارية (طلب) للمثول أمام محكمة تابعة للنظام بتهمة “إهانة موظف عام” في 27 أكتوبر المقبل، واستنكر نشطاء تكرار اعتقالها مع ابنها الرضيع المريض، يشار إلى أن الشيخ تعرضت خلال السنوات الماضية للاعتقال أكثر من مرة، كما تمت سحبها بعنف أثناء إحدى حالات الاعتقال، وإهانتها علناً عبر نزع حجابها.
30/8 تعرض اللاعب العراقي، ذو الفقار مالك، في مطار البحرين، للاعتداء بالضرب من قبل أجهزة امنية تابعة للنظام، لأسباب طائفية، (شيعي) كما احتجزت السلطات جواز سفره وحقائبه، ومنعه من دخول المملكة، بعد سفره للاحتراف مع أحد الأندية، مبينا أن “السطات أرسلت رسالة تؤكد فيها عدم استقبالها له”، فيما اللاعب ذو الفقار أنه “فوجئ بسحب جوازه وإخفاء حقائبه وحجزه في المطار لأكثر من عشر ساعات مع تجاوز الأمن عليه بسوء المعاملة والتجاوز علية بألفاظ طائفية”.