تعرب المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الشيعة عن إدانتها الشديدة واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية التي طالت لبنان والتي اسفرت عن مقتل واصابة المئات من المدنيين الشيعة.
إذ تبدي المنظمة قلقها الشديد من مخاطر تنامي العنف وتبعاته على الابرياء الذين يسقطون دون ذنب في مرمى تلك الاعتداءات.
وتؤكد المنظمة أن الهجوم العسكري الاسرائيلي على قرى وبلدات في الجنوب و البقاع اللبناني اسفرت الى جانب سقوط ضحايا مدنيين تدمير واسع النطاق للبنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة مما افضى مأساة ستبقى آثارها شاخصة الى مدى زمني غير قصير.
وترى المنظمة ان ما ترتكبه اسرائيل بحق المدنيين يعد انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية وجرائم حرب مكتملة الأركان، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ازاء ما يجري.
وتناشد المنظمة قادة العالم ومنظمات حقوق الإنسان التضامن مع الضحايا وأن يعملوا نحو حل سلمي يحترم كرامة وحقوق جميع الأفراد، بغض النظر عن خلفيتهم الدينية أو العرقية.
مشيرة إلى أن أي خلاف سياسي أو أيديولوجي لا يبرر استهداف المدنيين أو قتلهم، وخاصة عندما يكونون أفراداً لا حول لهم ولا قوة في المجتمع، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن.
وتشدد المنظمة على التزامها بالدفاع عن حقوق المسلمين الشيعة، وستواصل الدعوة للعدالة والسلام والمساءلة في مواجهة العنف والاضطهاد.
في الختام، تتقدم المنظمة لذوي الضحايا بخالص تعازيها، مؤكدة على تضامنها المطلق معهم.