شيعة رايتس ووتش المظمة العالمية للدفاع عن حقوق الشيعة
في رسالة الى السيد بان كيمون رئيس منظمة الامم المتحدة، شيعة رايتس ووتش تدعو الى الاسراع في التدخل لدى ملك البحرين ومن يهمه أمن وسلامة البحرين لاستخدام لغة العقل والحكمة في التعامل مع الناشطين في حقوق الانسان والاعلاميين بشكل خاص، والشعب البحريني الذي أثبت سلمية حركته، وسيستمر(على مايبدو) في مطالباته بالكرامة الانسانية، بشكل عام.
جاء ذلك في رسالة نشرته المنظمة على موقعها الرسمي اثرتعرض الناشط الحقوقي نبيل رجب الذي أثبت جدارته في مجال الدفاع عن حقوق الانسان، وكذلك ماتعرض اليه بعض الاعلاميين من ممارسات غير انسانية وغير اخلاقية مما أثبت ان العناصر التي تعمل في مجال الامن تعمل وفق مخطط مرسوم من قبل ادارة البلاد.
وفي الرسالة: سبق وان شككنا في مصداقية تقرير السيد بسيوني وطالبنا من جنابكم الأشراف على تنفيذ مقترحاته التي كنا نأمل منها بعض الانفراجات في مجال حقوق الانسان وحرية التعبير ، ولكن ومع الأسف اننا نرى ومن خلال التحقيق الميداني، ان السلطات تعمل وفق أجندة خاصة تهدف الى ابادة أمة بكاملها، وان التقارير السابقة لبعض المنظمات الانسانية كانت دقيقة.
وفي الرسالة ايضا: ان دولة البحرين حاولت التغيير الديمغرافي كوسيلة لقمع ارادة الشعب البحريني المسالم الذي طالب بحقوقه المشروعة، لكنها لم تتوفق آنذاك من تنفيذ المخطط بالكامل، ومن ثم أخذت بنهج آخر في التعاطي مع حملة حقوق الانسان والاعلام الذين لهم التأثير الأكبرفي ايصال نداء المظلومين والعزل الى العالم وفضح من تلطخت اياديه بالدماء، وهذا يدل على انه هناك نهج ومخطط لقمع ارادة الشعب البحريني الذي اثبت سلمية حركته وسيستمر(على مايبدو).
وختمت الرسالة بالقول: ان اصرار المحاكم ورجال الامن والشرطة وادارة السجون على تكرار ماجاء في تقرير السيد بسيوني من أخطاء اعتبرها تصرفات فردية، يدل على انهم يعملون وفق أوامر العائلة المالكة.
واننا، ومن خلال هذه الرسالة، ندين هذه التصرفات اللانسانية والجبانة التي تعرض اليها السيد نبيل رجب ومراسلين يعملون لأجل استقرار البلد وسلامة المواطن، ونعتبر تكرار هذه التصرفات يؤدي الى مالايحمد عقباه.
