الخميس , أبريل 25 2024

أيلول / سبتمبر

9/9 أصدرت محكمة تابعة للنظام، حكما بالجلد، (بين 60 و70 جلدة)، والسجن، (لمدة عشرة أيام)، بحق اربعة شبان، لتطوعهم بحماية المواطنين الشيعة من خطر الإرهاب، وكان مواطنون حملوا القوات الأمنية مسؤولية التساهل مع المجاميع الإرهابية التي ارتكبت عدة عمليات إجرامية هذا العام، خصوصا في الدمام والدلوة، عندما فجر إرهابيون أنفسهم بجموع المصلين الشيعة في عدد من المساجد، ما تطلب تطوع عدد من المواطنين لحماية دور العبادة والصلاة.

19/9 ذكر شاهد عيان ممن شارك في مراسيم الحج للسنة الحالية، ان السلطات “تعاملت مع الشیعة وخاصة رجال الدين والمعممين بصورة سيئة للغاية”، مشيرا الى رحلة من العذاب والتفتيش المرهق “في المدينة المنورة والمطار” وصولا الى “البقيع والمسجد النبوي الشريف”، واضاف “نزع العمامة عن عدد من الحجاج بحجة التفتيش” موضحا انهم “إذا رأوا معمما دخل البقيع جاؤوا اليه واخرجوه من البقيع فورا ولم يسمحوا له بالوقوف والزيارة”، وتابع ان أعضاء ما يعرف بـ(هيئة الامر بالمعروف) قاموا “بسحب كتب الادعية من الحجاج الجالسين في منطقة ما بين الحرمين، وصادروا حتى القرآن الكريم من المعممين في مطار المدينة”.

23/9 بدأت سلطات النظام محاكمة 24 شاباً شيعيا (أعمارهم بين العشرينات والثلاثينات) من معتقلي الرأي المتهمين بالمشاركة في التظاهرات السلمية، أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في جدّة، وطالب الادعاء العام بإعدام 18 مواطناً منهم بتنفيذ حد الحرابة والتعزير، بحسب ما أفاده نشطاء، وذكر نشطاء ان أحد المتهمين قد وجهت اليه أكثر من (80) تهمة من قبل الادعاء العام، بسبب خروجهم في التظاهرات السلمية المطالبة بالإصلاحات، ويتوزع الشباب المتهمين من مختلف مناطق ‫‏القطيف ‫و‏العوامية ‫و‏تاروت وصفوى.

شاهد أيضاً

تشرين الثّاني / نوفمبر

2/11 الأذان الشيعي يتسبب في خصم شهر كامل من موظفة: أقدمت المديرية العامّة للشؤون الصحيّة …