ثبت بالأدلة القاطعة والاف الشهادات الموثقة فضلا عن التحذيرات السابقة التي اطلقتها المنظمة، ان هناك قوى اقليمية ودولية تقوم بحملة ابادة منظمة بحق الشيعة في اكثر من دولة شرق اوسطية، سيما العراق وسوريا والبحرين وباكستان وافغانستان، وتباينت طبيعة تلك الحملات الشعواء حسب اوضاع تلك الدول السياسية والامنية.
فيما ثبت ايضا ان قوى الشر والتطرف التي تشرف عليها بعض الجهات الحكومية انها لم تستثني في سبيل جر الشيعة الى القتال اي وسيلة متاحة لها، وهذا ما تجلى في تدمير العشرات من الاضرحة والمزارات المقدسة لدى الطائفة الشيعية، في حملة للتحريض وتشويه الحقائق منذ عقود خلت.
فعمليات القتل الجماعية وهتك الاعراض وتدمير الممتلكات، كل تلك الوسائل اصبحت لدى قوى الشر والعدوان اسلوبا متبعا لتحقيق اهدافها اللاانسانية، على الرغم من ضبط النفس والحلم المستمر الذي تبديه الشعوب الشيعية المسلمة في كل مكان، امتثالا لدعوات مرجعياتها الدينية المحترمة.
الا ان الهجمات الاخيرة التي تطال الابرياء والمدنيين من المسلمين الشيعة بلغت مديات خطيرة، ساهم في ذلك دعم بعض الحكومات والانظمة الممولة للجماعات التكفيرية، مما قد ينبئ بتداعيات كارثية على الصعيد الانساني والاجتماعي في العديد من بلدان العالم، سيما ان المجتمع الدولي يلتزم الصمت في الجرائم والمجازر التي ترتكب بحق الشيعة.
لذا توجه منظمة شيعة رايتس ووتش ندائها الى قادة العالم، ورؤساء المنظمات الدولية، ومختلف المرجعيات الدينية والفكرية، الى جانب النخب المثقفة والناشطة في مجال حقوق الانسان، لتدارك ما لا يحمد عقباه، خصوصا ان بشاعة الجرائم القائمة والمستمرة بحق الشيعة ومقدساتهم، فضلا عن عمليات التحريض والكراهية التي تواجهها امست مشروع ممنهج لدى اصحاب الاجندات الظلامية.
ثبت بالأدلة القاطعة والاف الشهادات الموثقة فضلا عن التحذيرات السابقة التي اطلقتها المنظمة، ان هناك قوى اقليمية ودولية تقوم بحملة ابادة منظمة بحق الشيعة في اكثر من دولة شرق اوسطية، سيما العراق وسوريا والبحرين وباكستان وافغانستان، وتباينت طبيعة تلك الحملات الشعواء حسب اوضاع تلك الدول السياسية والامنية.
فيما ثبت ايضا ان قوى الشر والتطرف التي تشرف عليها بعض الجهات الحكومية انها لم تستثني في سبيل جر الشيعة الى القتال اي وسيلة متاحة لها، وهذا ما تجلى في تدمير العشرات من الاضرحة والمزارات المقدسة لدى الطائفة الشيعية، في حملة للتحريض وتشويه الحقائق منذ عقود خلت.
فعمليات القتل الجماعية وهتك الاعراض وتدمير الممتلكات، كل تلك الوسائل اصبحت لدى قوى الشر والعدوان اسلوبا متبعا لتحقيق اهدافها اللاانسانية، على الرغم من ضبط النفس والحلم المستمر الذي تبديه الشعوب الشيعية المسلمة في كل مكان، امتثالا لدعوات مرجعياتها الدينية المحترمة.
الا ان الهجمات الاخيرة التي تطال الابرياء والمدنيين من المسلمين الشيعة بلغت مديات خطيرة، ساهم في ذلك دعم بعض الحكومات والانظمة الممولة للجماعات التكفيرية، مما قد ينبئ بتداعيات كارثية على الصعيد الانساني والاجتماعي في العديد من بلدان العالم، سيما ان المجتمع الدولي يلتزم الصمت في الجرائم والمجازر التي ترتكب بحق الشيعة.
لذا توجه منظمة شيعة رايتس ووتش ندائها الى قادة العالم، ورؤساء المنظمات الدولية، ومختلف المرجعيات الدينية والفكرية، الى جانب النخب المثقفة والناشطة في مجال حقوق الانسان، لتدارك ما لا يحمد عقباه، خصوصا ان بشاعة الجرائم القائمة والمستمرة بحق الشيعة ومقدساتهم، فضلا عن عمليات التحريض والكراهية التي تواجهها امست مشروع ممنهج لدى اصحاب الاجندات الظلامية.