تستنكر منظمة شيعة رايتس ووتش ما تعرضت له احدى الفتيات المسلمات الشيعيات في مدينة اسيوط المصرية من مضايقات واجراءات ادارية تعسفية دون ذنب او جريرة سوى انها اعلنت انتماءها المذهبي الشيعي.
وتؤكد المنظمة ان حادثة الطالبة يعد انتهاكا جسيما لحقوقها الدينية والمدنية، ويتنافى جملة وتفصيلا مع مبادئ الديمقراطية الجديدة وقوانين حقوق الانسان الاسلامية والانسانية، كون حق التعبد الديني والمذهبي مكفول لدى جميع المذاهب الاسلامية، سيما المذهب الشيعي الجعفري.
وتطالب المنظمة الجهات الرسمية المصرية برد الاعتبار للطالبة وعدم الرضوخ للجماعات المتطرفة الساعية الى تكميم الافواه ومصادرة الحقوق، نظرا لخطورة مسعى تلك الجماعات الخطير الهادف الى تفتيت نسيج المجتمع المصري بكافة السبل والاساليب.
كما تحمل المنظمة الحكومة المصرية حماية جميع رعاياها خصوصا المسلمين الشيعة من تعنيف تلك الجماعات، والعمل على ضمان حرية التعبير التي ضحا من اجلها الشعب المصري الكريم خلال ثورته الاخيرة على الديكتاتورية والاستبداد.