انتقد ممثل منظمة شيعة رايتس ووتش الدولية خلال كلمة له خلال مؤتمر البحرين الثالث الذي انعقد في العاصمة اللبنانية بيروت، يومي الاربعاء والخميس، انتقد موقف بلدان المجتمع الدولي ازاء ما يتعرض له المدنيين العزل من اعمال قمع وتنكيل وحشية من قبل النظام، متهما في السياق ذاته بعض الدول الاقليمية بالمتاجرة السياسية بالقضية البحرينية.
وقال السيد مصطفى اخوند مدير مكتب المنظمة ان الشعب البحريني الاعزل لا يزال يواجه القمع لوحده دون مساندة حقيقية من قبل الدول التي تتدعي مساندتها لحقوق الانسان.
وبين، “بعض الحكومات المحلية والغربية التي تصدت اعلاميا لقضية الشعب البحريني اظهرت ان نواياها كانت مجرد متاجرة سياسية لا اثر”.
وأضاف، “ان الانتفاضة البحرينية كانت ولا تزال مستقلة في جوهرها وسلمية في حراكها بالرغم من القسوة التي واجهتها به السلطة على مدى الاعوام الثلاثة الماضية”.
وذكر اخوند ان الدول الغربية ومنظماتها المدافعة عن حقوق الانسان لا تريد للمسلمين الشيعة التخلص من شرنقة ارهاب الانظمة الاستبدادية او حتى حق المطالبة بحقوقها الانسانية والمدنية.
وأشار مدير مكتب منظمة شيعة رايتس ووتش الى، ان “المرجعية الشيعية كانت الجهة الوحيدة الى ساندت ودافعت عن ابناء البحرين”.
واوضح، “لطالما سعت المرجعيات في كف الاذى عن المدنيين البحرينيين والعمل على اطلاق سراح المعتقلين الابرياء من غياهب سجون النظام البحريني الا ان بعض الدول الطامعة في الهيمنة كانت ولا تزال تعرقل هذه الجهود”.
وشدد في ختام كلمته على، “ضرورة العمل على اطلاق سراح الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ ممن زجوا بطلانا في المعتقلات البحرينية”.