
فيما تقف السلطات الاندونيسية مكتوفة الايدي امام تلك الجرائم والانتهاكات بحق مواطنيها، مكتفية بدور المتفرج ازاء الاعمال الارهابية التي تقوم بها الجماعات الوهابية والسلفية في البلاد.
لذا تدعو منظمة شيعة رايتس ووتش جميع الحكومات والمنظمات الانسانية والحقوقية الى التدخل المباشر لمساعدة المدنيين العزل من شيعة اندونيسيا، وهم يواجهون سيناريو حرب ابادة، مما يستدعي تحرك جدي وعاجل لإنقاذهم.
وتلفت المنظمة الى ان المجتمع الدولي لا يخلى من مسؤوليته القانونية والاخلاقية ازاء استمرار تلك الجرائم والعمل على وقفها، حسب قوانين الامم المتحدة وميثاق حقوق الانسان المتفق عليها.