1/7 أمرت النيابة العامة بحبس 14 مواطناً من منطقة “القرية”، بينهم أطفال، لمدة أسبوع، بعد ان اعتقلتهم أجهزة النظام بصورة تعسفية من قبل مليشيات مقنعة تابعة لوزارة الداخلية برفقة منتسبي الأجهزة الأمنية، قبل أيام، اثناء اقتحام منازلهم دون مذكرة اعتقال، أو أسباب قانونية.
1/7 أوضح بيان صادر عن إدارة مسجد السيدة خديجة (ع) في مدينة حمد غربا، أنه تم رصد امرأة ترتدي عباءة قرب مدخل النساء في هيئة مريبة من قبل أهالي المنطقة وحينما اقتربوا منها اتضح بأنه شاب في العقد الثاني من العمر وقد قام برمي العباءة والحذاء ولاذ بالفرار بعد أن أصيب بالارتباك، وقبل ان يتمكن أهالي المنطقة من إلقاء القبض عليه.
3/7 هاجم رجال الدين والنائب السابق وعضو جمعية المنبر الإسلامي (إخوان)، الشيخ محمد خالد، الصلاة الموحدة بين السنة والشيعة كانت قد دعت لها “المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني” ومن المقرر إقامتها في جامع “عالي الكبير” يوم الجمعة، وقال “البحرين ليست بحاجة إلى صلاة موحدة بل إلى تنفيذ حكم الله تعالى في رؤوس الفتنة والإرهاب الصفوي بالقصاص”.
4/7 قال العقيد السابق في جيش النظام، محمد الزياني، “لن أصلي خلف إمام شيعي وكفاكم استهتارا بالعقيدة”، وتابع في حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” موضحا، “نعم تجوز الصلاة خلف السعيدي ومحمد خالد ومحمد الزياني ولا تجوز خلف المرزوق أو مجيد ميلاد أو الشيخ عيسى قاسم”، وأضاف “هذا فقهنا ولا نتحرج منه” على حد وصفه.
5/7 فقدان بصر معتقل سياسي بسبب التعذيب: أكدت عائلة المعتقل، “محمود عبد الله جعفر العرادي”، (21 عاما) فقدانه لبصره إثر التعذيب والحرمان من العلاج اللازم في سجن “جو المركزي” سيء الصيت، وقال أحد أفراد عائلته في حديث إن “محمود فقد القدرة على الرؤية كليا”، وذلك أثر التعذيب الذي تعرض له في سجن جو بعد مهاجمة الدرك الأردني للمعتقلين مارس الماضي، وكشفت شقيقته عن عدم تغيير الضمادات الموضوعة على عينيه منذ شهرين بالرغم من تلوثها.
6/7 ألقت لجان الحماية الأهلية القبض على تكفيري يحمل الجنسية السعودية، كان يحاول التسلل الى مأتم للنساء في بلدة “الجفير”، المشتبه به بدا في هيئة رجال الدين التكفيريين، وذكرت مصادر إعلامية بأنه كان متواجدا بالقرب من أحد المآتم المقامة بمناسبة احياء ذكرى شهادة الإمام علي بن أبي طالب (ع).
5/7 قام عدد من المجهولين بالاعتداء على مأتم الإمام الباقر(ع) في بلدة جد علي، حيث تم تحطيم أبواب المأتم وتكسير واجهته الزجاجية، وقال أحد الشهود العيان إن الأهالي اتصلوا بالسلطات الأمنية لتقديم بلاغٍ رسمي عن هذا الاعتداء السافر، فيما تأخر وصول القوات إلى موقع الاعتداء لأكثر من ساعة.
8/7 مرتزقة تعتقل مواطنة أثناء زيارة زوجها في المستشفى: اعتقلت عناصر من المرتزقة، المواطنة “غدير سيد نوري العبار”، من مستشفى السلمانية الطبي، أثناء زيارتها زوجها المعتقل صادق المحل، الذي يرقد في المستشفى لإجراء بعض الفحوصات الطبية بعد تفاقم حالته الصحية جراء التعذيب والانتهاكات التي يتعرّض لها المعتقلون في سجون النظام.
13/7 النظام يقوم بحملة مداهمات لمنازل المواطنين الشيعة: قامت السلطات الأمنية التابعة للنظام، بحملة مداهمات لعدد من مناطق وقرى البلاد، وأدت لاعتقال بعض المواطنين الشيعة، بقضايا ذات صلة بالاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية، وقامت خلالها باعتقال 5 على الأقل من منطقة كرانة هم (جعفر دلال، صالح دلال، علي الشيخ، أحمد عقيل، وحسين عليان الذي أفرج عنه مؤخراً)، وأكد ناشطون وجود حملة مداهمات لمنازل في مدينة حمد، والحورة (الحدادة) والسنابس التي تم تسجيل حالة اعتقال واحدة فيها دون تحديد هوية المُعتقل، والدراز التي تم تأكيد اعتقال الطفل مقداد المدني فيها.
16/7 سلطات النظام تحجب موقع قناة اللؤلؤة المعارض: حجبت سلطات النظام الموقع الإلكتروني التابع لقناة اللؤلؤة الفضائية، عن المتابعين من داخل البلاد، كون الموقع ينقل وجهة نظر المعارضة الوطنية في المملكة، واعتبر نشطاء ان العمل يأتي في إطار استمرار النظام بالتضييق على الحريات الإعلامية.
16/7 جددت النيابة العامة التابعة للنظام، حبس المواطنة الشيعية، “طيبة درويش”، (15) يوماً إضافيا على ذمة التحقيق بحجة إخفاء مطلوبين أمنيين للسلطات في بلدة المالكية، وهذا هو التجديد الخامس على التوالي للمعتقلة.
19/7 كشف رئيس اللجنة المركزية في (جمعية العمل الوطني الديمقراطي)، “يوسف الخاجة” إن أمين عام الجمعية السابق، “إبراهيم شريف”، يتعرض إلى التعذيب، من نوع غريب، في مركز شرطة الحالة، ونشر “الخاجة”، في تغريدة على “تويتر”، ان سلطات النظام “وضعت إبراهيم شريف في زنزانة على درجة كبيرة من البرودة مما يحرمه من النوم ويعرضه لمشاكل صحية قاسية”، وحمل الخاجة إدارة مركز شرطة (الحالة)، “مسؤولية سلامته”.
21/7 دعا السلفي التكفيري، “محمد خالد”، إلى مداهمة وتمشيط منطقة “العكر”، (التي يسكنها الغالبية الشيعية)، مدعيا أنها تحوي مخازن أسلحة، في تحريض واضح ضد المسلمين الشيعة ومناطقهم سكنهم المدنية، فيما تطاول على علماء ونشطاء الشيعة في المملكة بألفاظ بذية، حيث وصف الشيخ “علي بن أحمد الجد حفصي، بـ(الدجال) بعد ان عرض صورة الشيخ وهو يؤبن الشهيد “محسن قاسم”، معلقا باستهزاء طائفي: “هل هذا يغني؟”.
22/7 سلطات النظام تقصي الشيعة من البعثات الدراسية: أكدت “جمعية الوفاق الوطني الإسلامية”، ان هناك موجة من الغضب والاستياء لدى عدد كبير من الأسر بسبب ما تتعرض له من حرمان من البعثات الدراسية لأبنائهم المتفوقين بسبب الاضطهاد الطائفي الذي يتعرضون له من قبل السلطة، واشارت الى ان هناك طلبة (شيعة) متفوقون وتزيد نسبهم على الـ 98٪ لكنهم حرموا من الحصول على بعثات دراسية، مما يحطم آمالهم بسبب هذا التمييز الطائفي البغيض الذي يستحكم على الكثير من مفاصل الحياة في المملكة.
27/7 منعت سلطات سجن “جو المركزي”، سيء الصيت، عائلة المعتقل الشيخ (زهير عاشور) من زيارته المقررة، فيما أبدت العائلة قلقها على صحته التي تدهورت في الآونة الأخيرة بسبب الإضراب الذي يخوضه السجناء احتجاجا على سوء المعاملة في السجن، والانتهاكات المستمرة منذ 10 مارس الماضي.
29/7 فرضت قوات تابعة للنظام، حصارا على منطقة سترة، وقامت بمداهمات واسعة وبصورة عشوائية طالت منازل المواطنين الابرياء والعبث بمحتوياتها، واعتقلت 10 مدنيين على الأقل، ونفذت ميليشيات مدنية حملة دهم واسعة للمنازل، وأعاقت حركة الأهالي، عقب إعلان وزارة الداخلية عن تفجير في استهدف حافة تقل عناصر أمنيين ما أدى لمقتل ٢ منهم وإصابة آخرين.